الأربعاء، 27 يوليو 2016

ولد الصوفي : موريتانيا نجحت في تنظيم القمة بكل المقاييس

في إطار الفعاليات المنظمة للقمة العربية السابعة والعشرين بموريتانيا قال الأمين الاتحادي لشباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد محمد عبد الله ولد الصوفي إن موريتانيا نجحت في تنظيم القمة العربية بشكل يتلاءم مع المعايير المتبعة في مثل هذه القمم الدولية، وأضاف الأمين الاتحادي أن الظروف الاستثنائية التي نظمت فيها القمة وضيق الوقت الذي منح لموريتانيا من أجل تنظيمها يضيفان للنجاح نكهة أخرى، مقدما تهانئه للرئيس محمد ولد عبد العزيز والحكومة والشعب الموريتانيين.
جاء ذلك خلال تصريح صحفي لموقع "موريتانيا اليوم" قال فيه: "إن انعقاد الدورة السابعة والعشرين للقمة العربية في نواكشوط وما تمخض عنها من قرارات بالغة الأهمية بالنسبة لأمتنا العربية، سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وما تميزت به من دقة في التنظيم وجودة في الاستقبالات والفعاليات المختلفة؛ يشكل نجاحا وتألقا غير مسبوق بالنسبة لموريتانيا قيادة وحكومة وشعبا.
وبهذه المناسبة العظيمة أتقدم بأصدق عبارات التهنئة إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد  محمد ولد عبد العزيز والحكومة والشعب الموريتانيين، على هذا الإنجاز التاريخي الباهر، في ظرف زمني قياسي، وسياق إقليمي ودولي استثنائي بكل المقاييس.
ولعل من دواعي السعادة والاعتزاز أن تتبوأ موريتانيا مكانتها الريادية التاريخية على الصعيد العربي بعدما تبوأت ريادتها على المستوى الإفريقي، ذلك أن تولي موريتانيا رئاسة القمة العربية اليوم تأتي بعد توليها الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي بفضل الثقة، التامة والمستحقة عن جدارة، التي يحظى بها فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لدى نظرائه وأشقائه العرب والأفارقة.. تلك الثقة التي جعلت منه أول رئيس لموريتانيا يتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية رغم كل الظروف والتحديات التي يواجهها هذان الفضاءان الإقليميان الأكثر محورية في الساحة الدولية، وهو ما يجسد عمق انتماء موريتانيا العربي الإفريقي ودورها المحوري كجسر للتواصل بين الوطن العربي والقارة السمراء، ومركزا عريقا للإشعاع العلمي، ونشر تعاليم الإسلام السمحة النقية في ربوع إفريقيا جنوب الصحراء.
ومن أبرز ملامح تألق موريتانيا في احتضان وتنظيم قمة "الأمل" العربية تسليط أضواء الإعلام العربي والدولي على عاصمتنا بحلتها الرائعة الجديدة (مطار أم التونسي الدولي الجديد، خيمة القمة العملاقة، عراقة الشعب الموريتاني، كرم الضيافة، جودة البنى التحتية والخدمات الفندقية، الكفاءة العالية لقواتنا المسلحة وقوات أمننا، الخ...) واحتلت صدارة الصحف والمواقع، وشغلت الخبراء والمحللين عبر العالم.. حيث حقق الرئيس ولد عبد العزيز لموريتانيا في يوم واحد ما لم يحقق أي ممن سبقوه إلى السلطة طيلة ما يزيد على نصف قرن من الزمن، بالنسبة لحضور بلادنا الدبلوماسي الفاعل، وانتشار صورتها الحقيقية الناصعة عبر قارات العالم الخمس.
وبينما كان أكثر المراقبين تفاؤلا يشككون في قدرة موريتانيا على تنظيم قمة عربية في هذه الظرفية من الصراعات والحروب التي تعصف بالعديد من بلدان المنطقة؛ فقد تم رفع هذا التحدي، وفاقت نتائج القمة ـ في مستوى دقة تنظيمها ـ جميع التوقعات فكانت موريتانيا وراء أول إجماع عربي حول قضايا الأمة الجوهرية وتطلعات شعوبها.
وهنا أضرع إلى المولى جلت قدرته أن يحفظ موريتانيا آمنة مستقرة شامخة الرأس وأن ينعم عليها بمزيد من الرقي والتقدم والرخاء، حتى تواصل مسيرة البناء والتجديد من نصر إلى نصر بإذن الله".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـــــــــــ ريم نت ـ موريتانيا © 2014