الأحد، 19 يوليو 2015

قصة الشيخ ابن باز مع الشيخ الددو

في مجلس علمي بعامرية العامرة، وبحضور ثلة مباركة من أهل العلم؛ حدثنا شيخنا الدكتور عادل رفوش وفقه الله تعالى عن الشيخ الددو أنه لما بدأ إلقاء الدروس في السعودية؛ كتب به بعض الطلبة للشيخ ابن باز رحمه الله على أنه مبتدع ينشر البدع .. فاستدعى الإمام ابن باز
الشيخين بكر أبو زيد وصالح الفوزان؛ ليشكلا لجنة اختبار ..فقال الشيخ بكر: "لو تتكرمون بإعفائي؛ فإنني أعتبر الشيخ الددو عالما ولا أطبع كتابا إلا بعد عرضه عليه، ولا أستطيع أن أختبره". فقال له الشيخ ابن باز: "طيب لكن تحضر معنا". فعقدوا المجلس وجعلوا يستفسرونه عن تلك المسائل المنتقدة ..فيجيب الشيخ الددو بقوله:"هذا القول ليس قولي، بل قول العالم الفلاني والفلاني و.. وهو قول في مذهب أحمد" ..حتى أكملوا المسائل ..والشيخ ابن باز يقول له أحيانا: "سبحان الله .. هل قال بهذا فلان"؟!فيقول: "نعم في كتاب كذا والصفحة كذا ونصه .." قال بعض من حضر المجلس: فكان الشيخ ابن باز يتعجب ويندهش من تبحر العلامة الددو .. فقال الشيخ ابن باز في ختام المجلس:"اذهب يا بني، وألق دروسك أينما شئت في المملكة". قال:فلما خرج الشيخ الددو؛ أنشد الشيخ ابن باز:
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه...فالقوم أعداء له وخصوم
كضرائر الحسناء قلن لوجهها... حسدا وبغضا إنه لدميم

نقلا عن صفحة الشيخ حماد القباج 
من صفحة محمد حيدرة مياه على الفيس بوك 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـــــــــــ ريم نت ـ موريتانيا © 2014